برسم صورتي

Tuesday, November 07, 2006

أنا مصرية

مصر هي أمي
نيلها هو دمي
شمسها في سماري
شكلها في ملامحي
حتى لوني قمحي لون خيرك يا مصر
مصر.. مصر
متلاقيش مثالها ست كل عصر
ضلة جنب نيلها تسوى ألف قصر
و لاّ وردة بلدي فيها عطر مصر
و لاّ جو مصر
و لاّ سحر مصر
مصر.. مصر
و أنا طفلة صغيرة كانت بتسحرني الأغنية دي, و كنت لازم أتفرج عليها في كل مرة تيجي في التليفزيون, و الحقيقة حبي للأغنية دي مكنش نابع من إحساسي المفرط بحب الوطن.. و لا عشان برغم حداثة سني كنت معجبة بكلماتها أو ألحانها.. و لا عشان هي أغنية وطنية فدخلت قلبي كدة و اتربعت بدون استئذان!! لا.. الحقيقة أنا كنت بحب الأغنية دي لسبب ثاني خالص! كنت بحبها لأني بحب عفاف راضي مطربة الأغنية و كنت بحب أي حاجة بتغنيها.. و كان حبي لعفاف راضي سببه شريط أغاني الأطفال بتاعها (اللي أعتقد إنه أجمل شريط أغاني ممكن يتعمل لطفل) الشريط ده أثر في وجداني كطفلة كثير.. وما زلت أذكر اليوم اللي والدي إشترى فيه الشريط و جابه البيت, كنت مبسوطة جدا لأن بابا فكر فيّا و إشترى لي شريط هدية..! و طبعا حفظت كل أغنياته.. و كنت بسمعه ليلا و نهارا.. لحد ما زهقت ماما و إخواتي و كنت طبعا حافظة شكل عفاف راضي عن ظهر قلب من غلاف الشريط و كانت كل ما تيجي لها أغنية في التليفزيون أتسمر قدامها! و إن كانت أغنية مصر هي أمي ليها مكانة خاصة في قلبي.. و كنت مصدقة إن ضلة جنب نيلها تسوى ألف قصر!!! لحد ما كبرت و إستوعبت إن نيلها اللي هو دمي ملوث و مليان بلاوي! و إن لوني القمحي لون خيرك يا مصر بنستورده و بنعمله دعم! لكني لسة مصدقة إن مصر ليها عطر خاص و جو خاص و سحر خاص بيميزها عن أي بلد في الدنيا. و عرفت إني من صغري بحبها.. و إني لسة بحبها برغم نيلها و برغم قمحها.. أقصد قلة قمحها!! و ليها كتبت الخواطر دي
أنا مصرية و أتباهى
ببلدي مصر ما أحلاها
ما أحلى شمسها و نيلها
بحب كتير أغنيلها
بلادي.. بلادي
أنا مصرية.. و بحب مصر إكمنها
أصيلة و فتية.. و لو بعدت أشتاقلها
وأرجع من تاني و أجيلها
و أحب كتير أغنيلها
بلادي .. بلادي
أنا مصرية خمرية
و تاجي ده تراب بلدي
عنيا في سواد ليلها
بحب كتير أغنيلها
بلادي .. بلادي

0 Comments:

Post a Comment

<< Home